الصمغ العربي للاملاح هو موضوع هذا المقال والذي سنستعرض فيه تأثير الصمغ العربي في سحب الأملاح من الدم والتخفيف من أضرار تركيز الأملاح في الجسم.
الصمغ العربي للاملاح
الصمغ العربي للاملاح نعني بها تأثير الصمغ العربي المهم في سحب الأملاح من الدم, وهذا التأثير ساري علي جميع أنواع الأملاح.
الصمغ العربي والاملاح
وسنوضح تأثير الهشاب علي عناصر الدم و الأملاح عند تناوله بانتظام.
فوائد الصمغ العربي للاملاح
فالصمغ العربي يخفف العبء علي الكلي ويقلل من تكون الحصوات في الكلي بسحب أملاح الصوديوم والبوتاسيوم واليوريا من الدم مباشرة والتخلص منها عن طريق القولون.
وعندما يقلل الصمغ العربي من تركيز النسب بالدم فإنه سيقلل تلقائيا من ضغط الدم المرتفع, وهذا سيعود بالنفع علي المرضي الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
لكنه في نفس الوقت سيقوم بالتقليل من تركيز تلك الأملاح فقط عندما تكون مرتفعة بالدم, لكنها لو كانت في مستوياتها الطبيعية فإنه تلقائيا لا يعمل علي سحبها من الدم.
أي أن الصمغ العربي يقلل من الزيادة في تلك الأملاح فقط, ونستنتج من ذلك أنه لن يخفض ضغط الدم إذا كان في المستويات الطبيعية أو كان ضغط الدم منخفض, وهو بذلك لا يمثل أية خطورة علي الاشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المنخفض أو المعتدل.
الصمغ العربي أيضا يقوم بسحب مخلفات الأيض الغذائي من الدم والتخلص منها عن طريق القولون.
طريقة الإستخدام
يتم إذابة ملعقة كبيرة من الصمغ العربي الهشاب المطحون في كوب ماء فاتر ويشرب مرتين يوميا قبل الوجبات, والجرعة اليومية المفضلة هي من 20 الي 40 جرام يوميا وهي كافية لسحب الأملاح والتخلص منها.
ما هي الأنواع ؟
1-املاح الصوديوم :
ملح الطعام هو مزيج من معدنين – الصوديوم والكلوريد ويحتاج جسمك إلى بعض الصوديوم ليعمل بشكل صحيح.
وهو يساعد في وظيفة الأعصاب والعضلات. كما أنه يساعد في الحفاظ على التوازن الصحيح للسوائل في جسمك, وتتحكم الكلى في كمية الصوديوم في الجسم.
إذا كان لديك الكثيرمن الاملاح ولا تستطيع الكلى التخلص منه ، فإنه سيتراكم في الدم. هذا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم . يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى مشاكل صحية أخرى.
يحصل معظم الناس في الولايات المتحدة على صوديوم أكثر مما يحتاجون إليه في وجباتهم الغذائية. مفتاح الأكل الصحي هو اختيار الأطعمة منخفضة الصوديوم.
[wp_ad_camp_5]
توصي الإرشادات الغذائية بأن يأكل معظم البالغين أقل من 2.3 جرام يوميًا. هذا يعادل حوالي 1 ملعقة صغيرة من ملح الطعام يوميًا. بعض الناس أكثر حساسية لتأثيرات الملح من غيرهم ويجب أن يأكلوا أقل.
وهذا يشمل الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو مشاكل الكلى ، أو الأمريكيين من أصل أفريقي أو الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا. يمكن أن تساعدك قراءة ملصقات الطعام في معرفة كمية الصوديوم الموجودة في الأطعمة الجاهزة.
كيفية الحصول علي الصمغ العربي الهشاب الأصلي ( شركة النصر) بأفضل سعر إضغط هنا
2-املاح البوتاسيوم:
كل شخص يحتاج إلى البوتاسيوم من أجل البقاء. البوتاسيوم معدن ومحلول إلكتروليت. يساعد عضلاتك على العمل ، بما في ذلك العضلات التي تتحكم في ضربات قلبك وتنفسك. يأتي البوتاسيوم من الطعام الذي تتناوله.
يستخدم جسمك البوتاسيوم الذي يحتاجه. يتم إزالة البوتاسيوم الإضافي الذي لا يحتاجه جسمك من الدم عن طريق الكلى. عندما تكون مصابًا بمرض في الكلى ، لا تستطيع الكلى إزالة البوتاسيوم الزائد بالطريقة الصحيحة ، ويمكن أن يبقى الكثير من البوتاسيوم في الدم.
عندما يكون لديك الكثير من البوتاسيوم في دمك ، يطلق عليه ارتفاع البوتاسيوم أو فرط بوتاسيوم الدم. قد يكون وجود الكثير من البوتاسيوم في دمك أمرًا خطيرًا.
يمكن أن يسبب ارتفاع البوتاسيوم حتى نوبة قلبية أو الموت! لسوء الحظ ، لا يشعر الكثير من الناس بأعراض ارتفاع البوتاسيوم إلا بعد فوات الأوان وتتدهور صحة قلبهم.
3-حمض البوليك:
حمض اليوريك هو منتج طبيعي من نفايات الجسم. يتشكل عندما تتحلل مواد كيميائية تسمى البيورينات. البيورينات هي مادة طبيعية موجودة في الجسم.
توجد أيضًا في العديد من الأطعمة مثل الكبد والمحار والكحول. يمكن أيضًا أن تتشكل في الجسم عند تكسير الحمض النووي.
عندما يتم تكسير البيورينات إلى حمض البوليك في الدم ، يتخلص الجسم منه عند التبول أو التبرز. ولكن إذا كان جسمك ينتج الكثير من حمض اليوريك ، أو إذا كانت الكلى لا تعمل بشكل جيد ، يمكن أن يتراكم حمض البوليك في الدم.
يمكن أن تزيد مستويات حمض اليوريك أيضًا عند تناول الكثير من الأطعمة عالية البيورين أو تناول الأدوية مثل مدرات البول والأسبرين والنياسين. ثم يمكن أن تتشكل بلورات حمض البوليك وتتجمع في المفاصل.
هذا يسبب التهاب مؤلم. تسمى هذه الحالة بالنقرس.
4- املاح الاوكسالات:
بينما يعتقد الكثير من الناس أن الأوكسالات هي بعض المكونات النادرة وغير المرغوب فيها من الطعام ، إلا أن الأكسالات هي مواد موجودة بشكل طبيعي في مجموعة متنوعة من الأطعمة وتلعب دورًا داعمًا في عملية التمثيل الغذائي للعديد من النباتات والحيوانات وفي عملية التمثيل الغذائي البشري أيضًا.
لذلك من حيث صحتنا العامة ونظامنا الغذائي ، فإن الأوكزالات ليست نادرة أو غير مرغوب فيها. (بالنسبة للأشخاص المهتمين بالطبيعة الكيميائية للأوكسالات ، فإن هذه المواد عبارة عن أحماض قوية مكونة من حمضين كربوكسيليك.
وعادة ما يتم اختصارهما في الكيمياء الحيوية كمجموعات COOH.) وتجدر الإشارة هنا أيضًا إلى أنه بالمعنى العملي وغير التقني ، “الأكسالات “و” حمض الأكساليك “هما مصطلحان مختلفان لنفس المادة.
يمكن أن تصبح الأوكزالات مشكلة في بعض الأحيان ، إذا كانت تتراكم بشكل مفرط داخل أجسامنا. الموقع الرئيسي لمشاكل فرط التراكم هو الكلى لدينا.
إذا أصبح تركيز الأوكسالات في بولنا مرتفعًا جدًا ، بالتزامن مع التركيز المرتفع للكالسيوم ، فإن كليتنا معرضة لخطر تكوين حصوات أكسالات الكالسيوم بسبب فرط تشبع البول بأملاح أكسالات الكالسيوم.
في جميع أنحاء العالم ، تشير التقديرات إلى إصابة 5-15٪ من الأشخاص بنوع من حصوات الكلى ، حيث تشكل حصوات أكسالات الكالسيوم حوالي 80٪ من جميع الحصوات المتكونة.
