الصمغ العربي لخشونة الركبه وما هي أسباب وأعراض خشونة الركبة

الصمغ العربي لخشونة الركبه هو موضوع هذا المقال والذي سنوضح من خلاله أهمية وفوائد الصمغ العربي للمحافظة على الركبة من الخشونة والوقاية منها.

الصمغ العربي لخشونة الركبه

الصمغ العربي لخشونة الركبه مفيد جدا, خاصة أن مشاكل الركبة والخشونة يبدأ من ضعف مناعة العظام وهشاشتها, وما يزيد من ألم خشونة الركبة هو السمنة وزيادة الوزن, ولذا سنعدد فوائد الصمغ العربي لخشونة الركبة كالأتي:

فوائد الصمغ العربي لخشونة الركبة

أولا: الصمغ العربي يدعم العظام بالكالسيوم وفيتامين د والمعادن الهامة

العظام الهشة وغير القوية هي المهددة بالاصابة بخشونة الركبة أكثر من غيرها, والسبب في هشاشة العظام هي ضعف العظام الناتج عن سوء التغذية وقلة الكالسيوم بالجسم, وتناول الصمغ العربي باستمرار سيدعم الجسم بالكالسيوم والمعادن الهامة مما سيساعد في انخفاض معدلات الاصابة بهشاشة العظام وخشونة الركبة.

ثانيا: الصمغ العربي يساعد في خفض الوزن وخفض ألم خشونة الركبة

السمنة وزيادة الوزن من العوامل الهامة في حدوث خشونة الركبة, لأنها تسبب حمل زائد علي الركبة ومع الوقت يحدث تآكل في غضاريف الركبة وحدوث خشونة الركبة.

والصمغ العربي يقاوم السمنة ويخفض الوزن وهو بذلك سيساعد علي عدم حدوث الحمل الزائد علي الركبة, وبالتالي خفض نسب الاصابة بخشونة الركبة.

حتي بعد حدوث خشونة الركبة فإن أكثر ما يسبب الألم والمعاناة للمصاب بخشونة الركبة هو زيادة الوزن, حيث أن السمنة تسبب الضغط على الغضاريف المصابة مما يزيد من احتكاك عظام الركبة ببعضها مسببة ألم شديد.

حتي أن نزول الوزن عدة كيلوجرامات قليلة قد يكون كافيا في معظم الحالات للقضاء على الألم الشديد.

وحتي نستفيد من فوائد الصمغ العربي لخشونة الركبه لابد من التعرف علي العناصر التالية:

تعرف أكثر على تصلب وخشونة الركبة

يُعرف هذا المرض باسم التهاب المفاصل ، وهو أحد أكثر أمراض المفاصل المزمنة شيوعًا, وتشير الدراسات إلى أن أكثر من 27 مليون شخص مصاب في الولايات المتحدة.

قد يصيب المرض أي مفصل في الجسم ، ولكنه أكثر انتشاراً في الركبة والحوض وأسفل الظهر والرقبة ، وقد يصيب المفاصل الصغيرة في أصابع اليد أو القدم.

يوجد في المفاصل الطبيعية قطعة من الغضروف المطاطي الصلب تغطي طرفي المفصل العظمي ، والغضروف هو الحركة السلسة للمفصل ، ويعمل أيضًا كوسادة لحمايته.

ما يحدث في تصلب الركبة هو تحلل الغضروف. ونتيجة لذلك ، يسبب احتكاك العظام الألم والتورم وتقليل حركة الركبة ، مما يؤدي أحيانًا إلى هشاشة العظام.

العمر هو أخطر عوامل الخطر لتصلب الركبة الشديد ، لكنه يمكن أن يصيب الشباب في حالات نادرة ، خاصة إذا كان لديهم تاريخ عائلي من العدوى ، أو تأثروا بالتهاب أو تلف الركبة.

كيفية الحصول علي الصمغ العربي الهشاب الأصلي ( شركة النصر) بأفضل سعر إضغط هنا

أسباب خشونة الركبة

• العمر هو السبب الأكثر شيوعًا لتصلب الركبة. يجب أن يعاني أي شخص أكبر من تصلب الركبة بدرجة معينة. هناك أيضًا العديد من العوامل التي قد تزيد من فرصة تصلب الركبة.
• الشيخوخة : الغضروف أقل قدرة على التعافي مع تقدم العمر.
• زيادة الوزن: وهذا يزيد الضغط على مفاصل الجسم بشكل عام ، حيث أن زيادة الوزن بمقدار كيلوجرام واحد يزيد الضغط على الركبتين بمقدار 3-4 كجم.
• وجود عوامل وراثية : عند وجود طفرات جينية معينة قد يزيد ذلك من فرصة تصلب الركبة ، كما أن حدوث اضطرابات وراثية في شكل العظام قد يعرضه أكثر لشدة الركبة.
• تزداد فرصة الإصابة بخشونة الركبة عند النساء عندما يصلن إلى أكثر من 55 عامًا .
• التعرض المتكرر لإصابات الإجهاد : يحدث هذا للمهنيين الذين يحتاجون إلى الكثير من الحركة ، مثل رفع الأثقال الثقيلة ، حيث يعد هذا ضغطًا مستمرًا على الركبة ، مما يعرضهم أكثر للإصابة بالخشونة.
• يزداد حدوث تصلب الركبة أيضًا عند الرياضيين : كلاعبين كرة قدم أو تنس ، بسبب كثرة الجري في هذه الرياضات ، لذلك يجب الحرص على عدم إتلاف الركبة. ينصح الأطباء بممارسة الرياضة بشكل معتدل ومنتظم لتقوية العضلات المحيطة بالركبة. قد يساهم ضعف هذه العضلات في شدة الركبة.
• المعاناة من حالات مرضية تزيد من فرص الإصابة بتصلب الركبة : التهاب المفاصل الروماتويدي ، زيادة الحديد في الجسم ، أو إفراز هرمون النمو المفرط.

الصمغ العربي لخشونة الركبه ( الأعراض)

• المعاناة من خشونة الركبة ، الشعور بالعديد من الأعراض مثل:

قد يبدأ الألم فجأة في بعض الحالات. في بداية الإصابة ، قد يشعر المريض بألم في الركبة في الصباح أو بعد إقامة طويلة دون حركة ، ثم يشعر المريض عند صعوده ، أو الوقوف بعد الجلوس ، أو عند المشي. قد يكون الألم المصاحب لتصلب الركبة شديدًا لدرجة أنه يوقظ المريض من النوم.

• المعاناة من تهيج الركبة الناتج في الغالب عن ترقق العظام وتورم الركبة وتورمها واحمرار الجلد الذي يغطيها وارتفاع درجة حرارتها.
• الإصابة والتواء وتيبس الركبة المتكرر: بمرور الوقت تضعف العضلات المحيطة بالركبة ، مما يجعلها أكثر استقرارًا وأكثر عرضة للالتواء. قد يعاني المريض أيضًا من التيبس وعدم القدرة على الانحناء.
• تنجم أصوات الركبة من الركبة عن تلف الغضروف والاحتكاك الناتج في نهايات العظام.
• ظهور تشوهات في الشكل الخارجي للركبة: تختلف هذه التشوهات باختلاف درجة خشونة الركبة.

علاج خشونة الركبة

تصلب الركبة مرض يؤدي إلى تفاقم المرض ولا يمكن عكسه. يعتبر العلاج المهني وتسكين الآلام من الأهداف الرئيسية لعلاج خشونة الركبة. هناك طرق لعلاج تصلب الركبة المبكر التي تزيد من فرص الحفاظ على المفصل قدر الإمكان.

من أهم طرق علاج خشونة الركبة ما يلي:

إجراءات غير جراحية لخشونة الركبة: وتشمل هذه الإجراءات ما يلي:

العلاج الطبيعي والتمارين الرياضية: عن طريق أداء تمارين معينة لشد وتقوية الركبة والعضلات المحيطة بها. عادة ما يتم إجراؤها بواسطة معالج طبيعي أو أخصائي. قد يوصي طبيبك بتجنب بعض الأنشطة أو الحركات التي قد تزيد الألم والاحتكاك ، مثل الركض.

استخدام الضمادات الدافئة أو الباردة: تسهل ضمادات الماء الدافئ حركة المفصل القاسي. يساعد استخدام أكياس الثلج لمدة 15 دقيقة بعد القيام بأي نشاط على تخفيف التورم وتسكين الألم.

فقدان الوزن: بسبب زيادة تأثير تصلب الركبة وزيادة الأعراض المصاحبة لها ؛ بسبب الضغط المفرط الذي يشكله على الركبتين.

الإجراءات الطبية والحقن المستخدمة في علاج خشونة الركبة:

استخدام المسكنات والأدوية المضادة للالتهابات: أكثر مسكنات الآلام تستخدم الأسيتامينوفين الذي يعمل على تسكين الألم دون تقليل التورم.

يُنصح الأطباء أيضًا باستخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ، مثل الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين ، والتي تعمل على تخفيف تهيج المفاصل وتورمها ، وبالتالي تخفيف الألم المصاحب لتصلب الركبة.

يمكن استخدام هذه الأدوية على شكل أقراص أو مراهم عن طريق الفم.

تناول الأدوية المحتوية على الجلوكوزامين وكبريتات شوندروتن: هذه اللحمية تحدث بشكل طبيعي في غضروف جسم الإنسان ، وقد أشارت بعض الدراسات إلى تحسن عدد مرضى خشونة الركبة بعد تناول هذه الأدوية.

استخدام الحقن: قد يشمل إما مركب الستيرويد الذي يعمل على تقليل الورم وبالتالي القضاء على تصلب المفاصل وتسكين الآلام ، أو حمض الهيالورينيك ، وهو مشابه في تركيبته للسائل الزليلي الموجود بشكل طبيعي في المفصل ، وبالتالي تليين وتسهيل الحركة.

استخدام الأجهزة الداعمة وأجهزة تقويم العظام: مثل الأحذية الخاصة التي تخفف الضغط على الركبتين ، أو دعامة مفصل الركبة أو استخدام كعب على الجانب الآخر من الركبة المصابة ، توفر ثباتًا إضافيًا وتقلل الضغط على الركبة.

الجراحة: معظم مرضى تصلب الركبة لا يحتاجون إلى عملية جراحية ، لكن يلجأون إليها إذا كانت الأعراض شديدة ، أو إذا لم يستفيدوا من الطرق السابقة. يتضمن عدة أنواع من إزالة الأجزاء التالفة من الغضروف ، بما في ذلك تركيب العظام وتقليل الاحتكاك ، بالإضافة إلى استبدال مفصل الركبة.

ومما سبق سيتضح لنا أهمية تناول الصمغ العربي لخشونة الركبة والوقاية من حدوثها من البداية أو علي الأقل تقليل معدلات حدوثها.

ونتمني أن نكون قد تعرفنا علي فوائد الصمغ العربي لخشونة الركبة