اسماء اخرى للصمغ العربي, وما هي أنواعه وكيفية استخلاصه من الأشجار
اسماء اخرى للصمغ العربي هي موضوع هذا المقال والذي سنوضح من خلاله حقيقة أسماء الصمغ العربي الأخري وهل يقصد بها الصمغ العربي أم يقصد بها أعشاب أخري.
اسماء اخرى للصمغ العربي
اسماء اخرى للصمغ العربي يتم البحث عنها في معظم الدول العربية بحثا عن النوع الأصلي من الصمغ العربي, وذلك لعدم توفر الصمغ العربي الهشاب بشكل كبير.
ولكن هل بالفعل هناك أسماء أخري للصمغ العربي أم لا؟
فى الحقيقة لا توجد أسماء أخري للصمغ العربي, وكل ما يطلق علي الصمغ العربي هي أسماء لأعشاب أو نباتات أخري.
فهناك البعض يطلق إسم الصمغ العربي علي لبان الذكر أو علي المستكة أو المر نظرا لوجود بعض الشبه بينهم في اللون أو الشكل, ولكن الصمغ العربي يختلف عنهم تماما.
والبعض الأخر يطلق على الصمغ العربي بأسماء أخري علي الرغم من أنه لا يوجد مسمي للصمغ غير الصمغ العربي.
كيفية الحصول علي الصمغ العربي الهشاب الأصلي ( شركة النصر) بأفضل سعر إضغط هنا
انواع الصمغ العربي
الصمغ العربي له إسم واحد ولكنه ينقسم لنوعين أساسيين:
أولا: الصمغ العربي الهشاب:
ومن المعتاد أن يطلق إسم الهشاب علي ذلك النوع الصمغ وهو الاسم التجاري والشائع لهذا النوع, أما الاسم العلمي له فهو أكاسيا سنغال.
والاكاسيا سنغال هو النوع الأفضل والذي يحتوي علي أفضل الخصائص ولذا نجده الأعلي سعرا في السوق, وهو كذلك يحتوي علي الخصائص العلاجية والطبية.
حيث أن هذا النوع يفيد في علاج الكثير من الأمراض كالقصور الكلوي والسكري من النوع الثاني وأمراض المعدة والقولون ومحاربة السمنة.
ثانيا: الصمغ العربي الطلح
وهذا هو الاسم التجاري لهذا النوع, والاسم العلمي له أكاسيا سيال, وهو أقل في الدرجة من الصمغ الهشاب وأقل في السعر.
شجرة الأكاسيا
يتم استخلاص الصمغ العربي من شجرة الصمغ العربي والتي يطلق عليها إسم شجرة الأكاسيا, وهي من الاشجار المعمرة ولذا نجدها لا تنتج الصمغ الا بعد مرور حوالي عشرة سنوات تقريبا.
ويتم استخراج الصمغ منها عن طريق عمل قطع طولي بسيط في لحاء الشجرة خلال وقت معين من العام لتحاول الشجرة تلقائيا بعد ذلك عمل لحاء جديد وينتج عن تلك العملية خروج الصمغ العربي.
ويتأثر إنتاج الشجر من الصمغ العربي حسب جودة الاشجار وأيضا حسب العوامل البيئية والتربة.
وسنوضح فيما يلي تأثير التربة علي انتاج الصمغ العربي:
تأثير نوع التربة على إنتاج الصمغ خلال فترة الدراسة, لم يظهر متوسط الإنتاج السنوي للصمغ من المصدر المحلي في المواقع المختلفة أي فروق معنوية بين الترب الرملية والطينية.
من ناحية أخرى ، أظهر الإنتاج السنوي للصمغ تباينات أعلى (انحراف معياري أعلى) في التربة الرملية مقارنة بالتربة الطينية.
أظهر جعفر (2005) أن إنتاج الصمغ يرتبط ارتباطًا موجبًا بمياه التربة عند عمق 75-150 سم. وبذلك تضمن التربة الطينية إنتاجًا مستقرًا نسبيًا على الرغم من التباين بين السنوات للظروف المناخية ، في حين يبدو أن مستوى الإنتاج في التربة الرملية الحديدية يعتمد على نمط هطول الأمطار الموسمي.
وهذا يؤكد نتائج Séguiéri (1990) الذي لاحظ في نفس المنطقة أن تطور الغطاء النباتي كان أكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية في التربة الرملية منه في التربة الطينية حيث كان محتوى الماء في التربة أكثر ارتباطًا بتغيرات هطول الأمطار على التربة الرملية.
تأثير مصدر الأشجار على محصول الصمغ تمت مقارنة المؤثرات المستوردة المؤكدة مع تلك المحلية (Cameroon Laf) في موقعي Balda و Makalingay ، وكلاهما يقع في منطقة أقصى شمال الكاميرون على الكثبان الرملية مع هطول الأمطار السنوي 700 ملم.
نشأت التجارب المستوردة من مناطق أكثر جفافاً في السنغال والسودان والهند. في Balda (الجدول IV-A) ، على مدار فترة المراقبة لمدة ثلاث سنوات ، كان محصول الصمغ لكل شجرة أعلى بشكل ملحوظ في المصدر المحلي منه في التجارب المستوردة ، باستثناء في 1997-1998 عندما كان أداء منشأ Diarno السنغالي جيدًا أيضًا.