Table of Contents
الصمغ العربي والضغط هو موضوع هذا المقال المهم والذي سنشرح فيه فوائد أكاسيا سنغال الهامة في المساعدة علي تقليل قوة ضخ الدم وطريقة تناوله.
الصمغ العربي والضغط
هذان العاملان يكاد لا يجتمعان في شخص واحد, بسبب دور الأكاسيا سنغال المهم في خفض ضغط الدم المرتفع, لدرجة أن بعض الناس استغنوا تماما عن علاج الضغط مع تناول الصمغ العربي, وعلى وجه الخصوص الصمغ العربي الأكاسيا سنغال أو كما يطلق عليه الصمغ العربي الهشاب, لتأثيره القوي علي خفض ضغط الدم.
الصمغ العربي والضغط: فائدة الصمغ العربي للضغط
وهي تتمثل في الأتي:
1- اكاسيا سنغال يساعد علي خفض الوزن:
من أهم عوامل ارتفاع ضغط الدم هو السمنة وزيادة الوزن, وفي أحيان كثيرة تكون السمنة هي عائق كبير ليس في خفض الضغط ولكن أيضا هي تكون عائق ف استجابة الجسم لأدوية خفض الضغط, ولذلك فإن خفض الوزن سيكون عامل في غاية الأهمية للمساعدة في خفض ضغط الدم وتجنب مضاعفاته الخطيره.
ومن أهم فوائد اكاسيا سنغال هو المساعدة علي خفض الوزن, فهو يقلل من امتصاص الكربوهيدرات في الجهاز الهضمى, وهو كذلك يساعد في زيادة معدل أيض الدهون مما يساعد في تقليل الوزن وبالتالي المساعدة في خفض ضغط الدم المرتفع.
2- اكاسيا سنغال يخفض نسب الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم:
من أهم أسباب إرتفاع ضغط الدم وأول ما يبحث عنه الطبيب عند ارتفاع ضغط الدم هو معدل الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم, لأن الكوليسترول والدهون تعوق سريان الدم في الأوعية الدموية, وتعطل سريان الدم في الأوعية يجعل القلب يضخ الدم بقوة أكبر مما يعني ارتفاع ضغط الدم.
وتناول أكاسيا سنغال باستمرار يجعل الكوليسترول والدهون الثلاثية في أقل مستوي لها, لأنه يقلل امتصاصها من المنبع.
3- اكاسيا سنغال يقلل من مستوي السكر المرتفع:
عند مرضي السكري يزيد ارتفاع ضغط الدم تزامنا مع ارتفاع السكر في الدم, لزيادة نسب الأدرينالين, وخفض اكاسيا سنغال لنسب السكر في الدم يساعد كذلك على خفض ضغط الدم أيضا.
4- اكاسيا سنغال يساعد على ضبط نسب الهرمونات في الجسم:
في أوقات كثيرة يرتفع ضغط الدم متأثرا بوجود خلل في بعض هرمونات الجسم, وقيام اكاسيا سنغال بضبط والمساعدة علي استقرار تلك الهرمونات يقلل من معلات ارتفاع ضغط الدم في تلك الحالات.
واقرأ:
تجربتي مع الصمغ العربي ولبان الذكر
كيفية الحصول علي الصمغ العربي الهشاب الأصلي ( شركة النصر) بأفضل سعر إضغط هنا
الصمغ العربي والضغط: هل يخفض اكاسيا سنغال ضغط الدم المنخفض
لو نظرنا للعوامل السابقة سنجد أن اكاسيا سنغال لا يخفض قوة ضخ الدم بشكل مباشر ولكن يقضي على العوامل التي ترفع قوة ضخ الدم, ومن تلك النقطة سنستنتج مباشرة أنه لا يخفض ضغط الدم المرتفع, فعندما يكون الضغط منخفض فإن اكاسيا سنغال لن يخفضه أكثر.
الصمغ العربي والضغط: طريقة الإستخدام
عند تناول اكاسيا سنغال لخفض ضغط الدم فإنه يجب تناوله قبل الأكل وليس بعده, وهي نفس الطريقة التي يتم فيها تناوله لخفض الوزن وتقليل نسب السكري والكوليسترول والدهون الثلاثية.
وفي تلك الطريقة يتم تناول حوالي 45 جرام من اكاسيا سنغال كجرعة يومية, ويتم إذابة نصف تلك الكمية في كوب ماء (200 ملليلتر) وتناوها قبل الأكل سواء قبل الإفطار أو الغداء, والنصف الأخر يتم إذابته جيدا وتناوله قبل العشاء.
من المهم تناول كمية كبيرة من الماء خلال اليوم لأن تناول الماء خلال اليوم له عامل نجاح كبير لخفض ضغط الدم وخاصة فى الحالات الناتجه عن السمنة.
الصمغ العربي والضغط: الطريقة الصحيحة لاستخدامه لمرضى الضغط
لتحقيق أقصى استفادة من الخصائص الصحية لهذه المادة الطبيعية في سياق التحكم بضغط الدم، من المهم الالتزام بالجرعات والطريقة الصحيحة للاستخدام. يُنصح دائمًا باستخدام مسحوق الصمغ العربي الهشاب النقي لضمان الفعالية.
الجرعة العامة المقترحة: يتم إذابة ملعقة كبيرة من مسحوق الصمغ في كوب من الماء الفاتر (حوالي 250 مل). يُقلب المزيج جيدًا ويُترك لبضع دقائق حتى يذوب تمامًا، ثم يُشرب مرتين يوميًا. (الجرعة اليومية تتراوح بين 25 إلى 30 جرامًا تقريبًا).
للاستفادة من تأثيره على الشبع والوزن: للحصول على فائدة مزدوجة تشمل المساعدة على خفض الوزن، يُفضل تناول المشروب قبل نصف ساعة من الوجبات الرئيسية. هذا يساعد على تقليل امتصاص الكربوهيدرات وزيادة الإحساس بالشبع.
نصيحة إضافية لمرضى الكلى: إذا كان ارتفاع الضغط مصحوبًا بقصور في وظائف الكلى، يمكن زيادة الجرعة اليومية إلى ما بين 30 و 40 جرامًا (ملعقة كبيرة ثلاث مرات يوميًا)، وذلك بعد استشارة الطبيب.
ملاحظات هامة:
يجب شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم عند تناول هذا المكمل الغذائي لتجنب أي مشاكل هضمية مثل الإمساك.
يُفضل البدء بجرعة صغيرة (ملعقة صغيرة مرة واحدة يوميًا) وزيادتها تدريجيًا على مدار أسبوع للسماح للجهاز الهضمي بالاعتياد على الكمية الكبيرة من الألياف.
هذا المكمل الطبيعي لا يغني عن الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، بل هو عامل مساعد ضمن نمط حياة صحي.
الصمغ العربي والضغط: اضرار الصمغ العربي للضغط
هذا المرض يتحسن كثيرا مع الاستخدام المستمر لنوع الهشاب ولا توجد أية أضرار من استخدامه علي مرتضي ارتفاع ضغط الدم.
وقد ذكرت د. ريجينا مارث أخصائية أمراض الدم بجامعة هارفارد أن استخدام الهشاب له تأثير إيجابي علي مرضي ضغط الدم وأمراض القلب ولا توجد له أية أثار جانبية عليهم.
الصمغ العربي والضغط: العلاقة العميقة بين صحة القولون وضغط الدم
قد يبدو الربط بين صحة الجهاز الهضمي وضغط الدم غريبًا للوهلة الأولى، ولكنه في الواقع علاقة وثيقة أثبتتها الأبحاث الحديثة. يعمل الصمغ العربي كـ “بريبيوتيك” (Prebiotic) فائق الجودة، فهو الغذاء المفضل للبكتيريا النافعة التي تعيش في القولون. هذه الكائنات الدقيقة لا تساهم فقط في هضم الطعام، بل تلعب دورًا محوريًا في تنظيم وظائف الجسم بأكمله، بما في ذلك صحة القلب والأوعية الدموية.
عندما تتغذى البكتيريا النافعة على الألياف الذائبة الموجودة في صمغ الهشاب، فإنها تنتج مركبات مفيدة تُعرف بـ “الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة” (SCFAs)، مثل البروبيونات والبيوتيرات. وقد أظهرت دراسة ألمانية أن هذه الأحماض تساعد في حماية القلب من الأضرار الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم، مثل تضخم عضلة القلب وتصلب الشرايين. تعمل هذه المركبات على تقليل الالتهابات الجهازية في الجسم، والتي تعتبر أحد الأسباب الجذرية للعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم.
علاوة على ذلك، يؤثر توازن الميكروبيوم المعوي بشكل مباشر على امتصاص المعادن الأساسية لتنظيم الضغط، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم. عندما يكون القولون صحيًا ومليئًا بالبكتيريا النافعة، يتحسن امتصاص هذه المعادن الحيوية، مما يدعم استرخاء الأوعية الدموية ويساهم في الحفاظ على ضغط دم صحي. لذلك، فإن دعم صحة القولون من خلال تناول مصادر البريبيوتيك القوية لا يقتصر على تحسين الهضم، بل هو استثمار مباشر في صحة القلب.
الصمغ العربي والضغط: دور صمغ الهشاب في دعم الكلى وتأثيره على الضغط
تعتبر الكلى “المايسترو” المنظم لضغط الدم في الجسم. أي خلل في وظائفها يؤدي حتمًا إلى اضطرابات في مستويات الضغط. وهنا يبرز دور صمغ الهشاب كداعم قوي لصحة الكلى، مما ينعكس إيجابًا على التحكم في ضغط الدم من خلال عدة آليات متكاملة ومترابطة.
أولاً، يعمل هذا الصمغ على تقليل العبء على الكلى من خلال المساعدة في التخلص من الفضلات النيتروجينية السامة. أظهرت الأبحاث قدرته على خفض مستويات الكرياتينين واليوريا في الدم، مما يقلل من الإجهاد الواقع على الكلى ويساعدها على أداء وظائفها بكفاءة أكبر. هذا التأثير مفيد بشكل خاص للمرضى في المراحل المبكرة من القصور الكلوي، حيث يمكن أن يساهم في إبطاء تدهور الحالة.
ثانياً، وبصفته “بريبيوتيك”، فإنه يعزز نمو البكتيريا النافعة في القولون. تقوم هذه البكتيريا باستهلاك النيتروجين الزائد في الجسم كمصدر لغذائها، مما يقلل من كمية اليوريا التي يجب على الكلى تصفيتها. هذه العملية تُعرف بـ “التخلص من النيتروجين المعوي” وتعتبر آلية طبيعية لتخفيف العبء عن الكلى المتعبة. كما أن له تأثيرًا مدرًا للبول بشكل طفيف، مما يساعد الجسم على التخلص من الصوديوم الزائد، وهو أحد المسببات الرئيسية لارتفاع ضغط الدم.
إن الحفاظ على صحة الكلى هو حجر الزاوية في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم ومضاعفاته. من خلال دعمه المزدوج للكلى والجهاز الهضمي، يقدم صمغ الهشاب نهجًا شاملاً وطبيعيًا للمساهمة في استقرار ضغط الدم وتحسين الصحة العامة.
الصمغ العربي والضغط: مقارنة شاملة… لماذا الهشاب هو الخيار العلاجي وليس الطلح؟
على الرغم من أن كلا النوعين، الهشاب والطلح، يُستخرجان من أشجار الأكاسيا ويحملان اسم “الصمغ العربي”، إلا أن الفروق بينهما جوهرية وتحدد طبيعة استخدامهما. إن فهم هذه الفروق ضروري لأي شخص يسعى للحصول على الفوائد الصحية، خاصة فيما يتعلق بالأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى.
الفرق الرئيسي يكمن في التركيبة الكيميائية والفيزيائية. صمغ الهشاب (Acacia senegal) يتميز بتركيز عالٍ جدًا من الألياف الغذائية القابلة للذوبان (أكثر من 85%)، وهو ما يمنحه قدراته العلاجية. هذه الألياف هي المسؤولة عن خصائصه كبريبيوتيك، وقدرته على خفض الكوليسترول، والمساعدة في التحكم بسكر الدم، ودعم وظائف الكلى. كما أنه يحتوي على تركيبة فريدة من السكريات المتعددة والمعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم التي تدعم الصحة العامة.
في المقابل، صمغ الطلح (Acacia seyal) له تركيبة مختلفة. على الرغم من أنه يحتوي أيضًا على ألياف، إلا أن نسبتها وتركيبتها لا تؤهلانه لتقديم نفس التأثيرات العلاجية. يُستخدم صمغ الطلح بشكل أساسي في الصناعات الغذائية والتجارية كمادة استحلاب وتثبيت (Emulsifier and Stabilizer). ستجده في مكونات المشروبات الغازية، والحلويات، ومنتجات الألبان لإعطاء قوام معين أو منع المكونات من الانفصال.
لذلك، عند البحث عن الفوائد الصحية مثل دعم مرضى الضغط، أو تحسين صحة القولون، أو مساعدة مرضى الكلى، يجب التأكد تمامًا من أن المنتج هو “صمغ الهشاب”. استخدام صمغ الطلح لن يحقق النتائج المرجوة وقد يكون مجرد إضافة للسعرات الحرارية دون أي فائدة علاجية حقيقية. هذا التمييز هو مفتاح الاستفادة من هذه “الصيدلية الكاملة” التي تقدمها الطبيعة.
